الجمعة، 31 يوليو 2015

                                   غدة صنوبرية 

الغدة الصنوبرية(Pineal gland) هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ. وتفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد على النوم. وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة.
..
..
..
و لون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). وتقع كما أسلفنا تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية. وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة.
..
..
ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية، ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث.
وقد تم إثبات مايلي: هي مسؤولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسؤولة عن تنظيم الوقت؛ وعن الحالة الجنسية، فقد لوحظ ان تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضا على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونين التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام وهو ما يمنع تشكل الأورام السرطانية.
..
..

الهرمونات التي تفرزها:-]

تفرز الغدة الصنوبرية هورمونًا يسمى الميلاتونين . ويتنوع إنتاج هذا الهورمون تبعًا لفترات النور والظلام في البيئة. وتقع الغدة في معظم الطيور والأسماك والزواحف في مؤخرة الرأس تحت الجلد تمامًا، ولذلك فهي تستجيب مباشرة للضوء الذي يخترق الجلد. وتقع الغدة الصنوبرية بالقرب من مركز الدماغ في الثدييات بما فيها الإنسان. وهي تحصل على المعلومات عن الضوء في البيئة المحيطة عن طريق الممرات العصبية الناشئة بالعين. وعمومًا فإن الضوء يُبطئ إنتاج الغدة الصنوبرية من الميلاتونين، والظلام يُنشِّطه، ولذا تميل الغدة إلى إفراز كميات صغيرة من الميلاتونين أثناء النهار، وكميات كبيرة بالليل. يحفظ إفراز الغدة للميلاتونين في معظم الفقاريات الحيوان متزامنًا أو متوافقًا مع البيئة. وتعيش معظم الحيوانات تحت ظروف يتغير فيها طول النهار ودرجة حرارة البيئة على مدار العام. وللحفاظ على حياتها لابد لها أن تتوالد في وقت محدد من العام، وهو في العادة الربيع أو أوائل الصيف. أما النسلُ فسيجد الفرصة لينمو قويًا كي يبقى على قيد الحياة في أول شتاء له. والغدة الصنوبرية هي التي تقتفي آثار الأطوال المتغايرة للنهار. فعن طريق الميلاتونين الذي تفرزه، تُرسل معلوماتها هذه إلى الجسم، فتحدث الاستجابات التكاثرية الملائمة. وقد ارتبط الميلاتونين في الإنسان ببلوغ الحُلُم

الفوبيا


الفوبيا الخوف الشديد

تختلف حالات الخوف التي نشعر بها نتيجة خطر معين عن حالة الفوبيا، فتعرف الفوبيا بأنها: مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء أو موقف معين يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف وقد يتضمن ذلك التجنب درجة من العجز.

وتنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر ما تنعكس على موقف الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه مرة أخرى، ومثال على ذلك:
خوف التواجد في الأماكن العالية – الأماكن المغلقة، الخوف الشديد من المرض- الألم- الظلام-الزحام-الحيوانات- العواصف وما يتبعها من رعد وبرق ...الخ.

يمكن أن يصاب بالفوبيا أي شخص وفي أي عمر، ولكن الأغلبية حسب الإحصائيات هي من النساء لأنهن يعترفن بهذا الخوف أما الرجال فقد يخشون ذلك حتى لا تمس رجولتهم بشيء.
وهناك ثلات أنواع من الفوبيا يصنفها العلماء وهي:
- الفوبيا البسيطة
-الفوبيا الاجتماعية
-الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المغلقة أو المزدحمة.

الفوبيا البسيطة: هي الخوف من الحيوانات والمرتفعات وأطباء الأسنان وركوب الطائرات والحقن الطبية وبعض الأمور البسيطة. وعادة يكون الأطفال هم الشريحة الأولى التي تصاب بهذه الفوبيا البسيطة فنجدهم يخافون من أمور كثيرة وبسيطة بلا مبرر كالخوف من الظلام والوحدة والدواء والحقنة والذهاب إلى الطبيب، وتنتهي هذه المرحلة مع النمو والمساعدة من الأهل.

الفوبيا الاجتماعية: وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين، ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفا في الأداء ويصل أحيانا إلى التهرب من النشاط بحجج واهية وهذا ما تواجهه السيدة المصابة بهذا النوع من الفوبيا، فتتهرب من العلاقات الاجتماعية وتعتذر عن تلبية الدعوات.
وتتعرض العاملات لهذا الخوف الشديد من مراقبتهن أثناء العمل، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على النتيجة المرجوة منهن في أدائهن. وقد تتحاشى البعض منهن الذهاب إلى أماكن العبادة وذلك خوفا من الاشتراك في الصلاة والعبادة أمام نظر الآخرين.

الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المزدحمة: وهي الخوف من الابتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس، واستعمال القطارات الأنفاق، والمصاعد وهذا يؤثر كثيرا على نشاط الإنسان واختياره لمهنته.
طبعا هذه إشارة بسيطة لبعض أنواع الفوبيا، وهناك الكثير من الحالات والأنواع المختلفة ولكن ما نريد أن نشير إليه هنا هو الانتباه إلى ما يمكن أن نكون نعاني منه دون أن نعيره الانتباه في الوقت الذي يمكننا فيه علاجه والتخلص منه بمساعدة أخصائيين عن طريق التدريب السلوكي تجاه أي نوع من أنواع الفوبيا وقد أدى هذا العلاج بحسب رأي الأخصائيين إلى نتائج فعالة ومضمونة.

الخميس، 30 يوليو 2015

مرض الضغط

                  مرض الضغط

مرض الضغط هو مرض العصر وهو معروف جدا ، لكن الكثير منا لا يعرف أن له اسما آخر وهو القاتل الصامت ، حيث أن هذا المرض قد لا يأتي بأي عرض مرضي واضح إلى ان يأتي بمضاعفات قاتلة ، لذلك كان هذا المقال ليصف هذا المرض وتشخيصه والوقاية منه وطرق علاجه ، نسأل الله أن تعم به الفائدة .

التعريف بالمرض

هو عبارة عن ارتفاع ضغط الدم بحيث يكون أكثر من 140/90 عند قياسه في مرتين متباعدين ، على أن يكون بين هاتين المرتين على الأقل أربع ساعات .

انتشار المرض

يعد مرض ضغط الدم من الأمراض المنتشرة في العالم ، حيث أن نسبته تصل في الدول المتقدمة إلى 20-30% من البالغين ، أما في البالغين من العرق الإفريقي الأسود فتصل النسبة إلى 40-50%.
وكلما زاد ضغط الدم فان مضاعفات المرض تزداد ، ويجب أن يخضع جميع الأشخاص البالغين لقياس دوري لضغط الدم على الأقل مرة كل خمس سنوات ، ويتم قياس الضغط في حالة جلوس المريض ، أما في كبار السن ومرضى الضغط فيجب قياس الدم في حالة الوقوف لتشخيص ما يسمى بانخفاض ضغط الدم الانتصابي
تقسيم الضغط حسب قياساته عم طريق مم زئبق :
نص الترويسةضغط الدم السيستوليضغط الد الدياستولي
ممتازأقل من 120أقل من 80
طبيعيأقل من 130أقل من 85
طبيعي مرتفعأقل من 140أقل من 90
مرض ارتفاع الضغط من الدرجة الأولى الخفيفمن (140-159)من (90-99)
مرض ارتفاع الدم من الدرجة الثانية ( شديد )أكثر من أو يساوي 160أكثر من أو يساوي 100